عربيات
سبيل سريع

سياسيون أوروبيون يطالبون “التكتّل” برفض “صفقة القرن”

كندا سبيل – بروكسل

حث سياسيون أوروبيون سابقون رفيعو المستوى الاتحاد الأوروبي على رفض أي خطة سلام أمريكية في الشرق الأوسط ما لم تكن عادلة وتستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وفي الخطاب الموجّه إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني وإلى وزراء خارجية الاتحاد الحاليين، حذّر 37 مسؤولاً أوروبيا شغلوا في السابق مناصب هامة في دولهم، حذروا من تداعيات “صفقة القرن” التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية السابقون في خطابهم على وجوب أن يدعو الاتحاد الأوروبي لخطة تحترم المبادئ الأساسية للقانون الدولي وتقبل بحل الدولتين.

ووقّع على الخطاب المذكور كلٌ من: وزير الدولة في المملكة المتحدة دوغلاس ألكساندر، وزير الخارجية الفرنسي السابق، رئيس الوزراء جان مارك إيرولت، وزير خارجية السويد السابق ورئيس الوزراء كارل بيلت، وزير خارجية بولندا السابق رئيس الوزراء لودزيميرز سيموسيفيتش، وزير خارجية بلجيكا السابق والأمين العام لحلف الناتو ويلي كلايس، رئيس وزراء رومانيا السابق، المفوض الأوروبي داتشيان سيولوس، وزير خارجية ايطاليا السابق رئيس الوزراء ماسيمو داليما، وزير خارجية بلجيكا السابق المفوض الأوروبي وكاريل دي جوشت، وزير خارجية الدانمارك السابق رئيس الليبراليين الأوروبيين يوف إلمان جينسن، وزيرة خارجية النمسا السابقة المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر، وزير خارجية إيطاليا السابق المفوض الأوروبي فرانكو فراتيني، وزير خارجية ألمانيا السابق نائب المستشار وسيجمار غابرييل، وزيرة خارجية السويد السابقة نائبة رئيس الوزراء لينا هيلم والين.

ووقع على الخطاب أيضاً: وزير خارجية سلوفاكيا السابق إدوارد كوكان، وزير خارجية الدنمارك السابق مارتن ليدجارد، وزير خارجية الدنمارك السابق رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موغنس ليكيتوفت، وزير خارجية بلجيكا السابق، المفوض الأوروبي لويس ميشيل، وزير خارجية بريطانيا السابق ديفيد ميليباند، وزير خارجية الدنمارك السابق هولجر ك. نيلسن، والممثل الخاص السابق للاتحاد الأوروبي في عملية السلام في الشرق الأوسط مارك أوتي، وزيرة خارجية اسبانيا السابقة آنا بالاسيو، وزير خارجية لوكسمبورغ السابق جاك بوس، وزيرة خارجية كرواتيا السابقة، نائبة رئيس الوزراء فيسنا بوسيتش ورئيسة ايرلندا السابقة ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ماري روبنسون.

كما شارك في التوقيع على الخطاب: المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، هولندا روبرت سيري، وزير الخارجية السابق، والأمين العام لحلف الناتو والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة من إسبانيا خافيير سولانا، وزير خارجية الدانمارك السابق بير ستيج مولر، وزير خارجية النمسا السابق، نائب المستشار مايكل سبيندليجر، وزير خارجية بريطانيا السابق جاك سترو، وزير الدولة السابق للتنمية الدولية في بريطانيا ديزموند سوين، وزير خارجية فلندا السابق أركي توميوجا، وزير خارجية سلوفينيا السابق إيفو فاجل، وزير خارجية بلجيكا السابق فرانك فاندينبروك، وزير خارجية هولندا السابق جوزياس فان آرتسن، وزير خارجية فرنسا السابق هوبرت فيدرين، ورئيس وزراء بلجيكا السابق غي فيرهوفشتات، وزير خارجية التشيك السابق لوبومير زاوراليك.

يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان أكد في كلمة لأعضاء الحكومة الجديدة قبل يومين رفضه لخطة الرئيس ترامب للسلام، وقال إن من غير المفيد إجراء محادثات مع ترامب بعد نقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال عباس ملمحاً إلى احتمال إعلان مبادرة ترامب للسلام “سيحصل في الأيام القليلة القادمة تطورات أكثر ولكن نحن سنواجهها ونحن سنتعاون معا في مواجهتها لأنها ستكون صعبة”.

ومن جانبه مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، وفي المناسبة ذاتها التي تحدث فيها الرئيس عباس: قال إن “الأمم المتحدة ما زالت ملتزمة بشكل كامل بالعمل مع القيادة والشعب الفلسطينيين لإنهاء الاحتلال وتعزيز طموحاتهما الوطنية المشروعة بإقامة وطن على أساس قرارات الأمم المتحدة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock