ثقافيات

لقاء سبيل – العدد 155- ص7و8

لقاء العدد مع نجمات فرقة تياترو العرب الكندية .

لقاء العدد مع نجمات فرقة تياترو العرب الكندية .
وفاء الخيارى و داليا رجب و سناء سمير وشهدان وصفي.

******
المقدمة : فرقة تياترو العرب الكندية والتي تأسست كمؤسسة كندية فيديرالية غير ربحية عام 2017 تضم في عضويتها فنانين كنديين من مختلف الأقطار العربية حيث تتنوع هوياتهم ومهاراتهم بأكثر الفنون المسرحية من تمثيل وموسيقى وغناء وديكور واضاءة..وغيرها .
وكنا في ساخر سبيل الشهرية التقينا خلال السنوات السابقة بمدير النشاط الفني بها د. جورج وديع ولاحقاً بالفنان الأستاذ راتب كوبايا والمخرج البرت جورج وأيضا مع الموسيقى الفنان ماجد ظريف ومؤخرا اجرينا لقاء مع العديد من الشخصيات من الفرقة ومن خارجها وكانت عن عضو الفرقة المرحوم بإذن الله محمد الأسدي أحد أبرز أبطال مسرحية مدرسة المهاجرين.
واليوم يطيب لنا لقاء اربع نجمات من الفرقة كان لهن الدور المميز بمسيرة الفرقة وتطورها.
طبعا لا يعني ذلك أن الإبداع بالفرقة يقتصر عليهن بل كل المشاركات والمشاركين فنانين نفخر بهم وبمواهبهم.
والان نتقدم بأربعة اسئلة مشتركة مكررة لأربع نجمات من فرقة تياترو العرب الكندية .
والنجمات الأربع هن : وفاء الخيارى وداليا رجب وسناء سمير وشهدان وصفي .
وإلى السؤال الاول ويوجه لهن جميعا .
س١ : لماذا تركتِ الوطن الأم وما السبب في اختيار المهجر الكندي ؟
ج١-
وفاء الخيارى :

في الحقيقة لم أترك الوطن الأم لأجل القدوم إلى كندا , كنت مقيمة في الإمارات وكنت أعمل مدرسة موسيقا وبعد إقامتي في الإمارات لمدة خمسة عشر عاما قررنا الهجرة إلى كندا بعد ولادتي لإبنتي بحكم القدوم إلى كندا أفضل للجيل الجديد ومستقبل لهم أفضل .

داليا رجب :

تركت الوطن الام لاكتشاف البلاد الاخري ولمشاركة الآخرين مهاراتي في التدريس حيت ان استاذتنا في الجامعة درسونا بكل اخلاص طرق التدريس و المناهج و علم النفس التربوى الذي يمكن ان يطبق على اغلب الطلبة في كل أنحاء العالم.
اختيار كندا للهجرة كان بناء عن دراسة اليونسكو عن مستوي التعليم في كندا انه كان الأفضل انذاك الوقت! احببت ان امنح اولادي فرصة ممتازة في التعليم و كذلك التمتع بحقوق انسان افضل من الموجود في كتير من الدول

سناء سمير :

املا فى مستقبل افضل لنا و و لاولادنا ، كندا من أجمل البلدان و كان لنا فيها أقرباء استقبلونا بكل حب .

شهدان وصفي :

هاجرتُ إلى كندا منذ اثنتي عشرة سنة، بحثاً عن فرص أوسع لي ولأطفالي على جميع المستويات، سواءً التعليمية أو المهنية أو حتى الثقافية. كنتُ أطمح لتوفير بيئة مستقرة وآمنة تضمن لهم مستقبلاً أفضل، وتعليماً عالي الجودة، مع فرصة للتعرف على ثقافات متنوعة والانفتاح على العالم. أما على الصعيد الشخصي، فقد سعيتُ لتطوير نفسي مهنياً وأكاديمياً، وقد وفقتُ بفضل الله في بناء مسيرة مهنية ناجحة، وأنا الآن على مشارف الانتهاء من معادلة شهادة طب الأسنان. كندا، بتعددها الثقافي واحترامها للاختلاف، منحتنا الفرصة للحفاظ على هويتنا وعاداتنا، والبقاء على تواصل دائم بجذورنا وبلدنا الأم.
س٢ : المسرح ابو الفنون وسيدها المطلق حيث له أساليبه وأدواته وفنونه المتنوعة ..باي الفنون المسرحية تجدين نفسك.. ولماذا؟
ج٢ –
وفاء الخيارى: كلامك صحيح تماما بأن المسرح أبو الفنون , أما عني فأنا أحب أس شيئ له علاقة بالفن والمسرح , لكن المسرح له طعم خاص بحكم اتصالك المباشر مع الجمهور هو لاشك أتعبهم ولكنه أحلاهم أحب الإستعراضات الموسيقية هي الأقرب إلى قلبي ربما بحكم اختصاصي الموسيقي .
داليا رجب: المسرح ابو الفنون و بدات علاقتي به و محبتي للأداء المسرحي من ايام المدرسة و الجامعة بالأخص الفضل يعود ل دكتورة الدراما الي كانت تدرسنا ادب اللغة الإنكليزية و كانت تقول شكسبير لم يوجد ل يُقرأ و انما ليُمثل! كانت كل محاضراتها تفاعلية و تطلب مننا الاداء الحركي مع تحليلل الشخصيات بشكل درامي تمثيلي! بالنسبة لي احب كل انواع الاداء المسرحي ال كوميدي و التراچيدي! احب الانواع لي هو التراچكوميدي! يمنحني الفرصة اظهار مهارات التمثيل القوية بشكل خفيف و كوميدي خفي ليجذب الجمهور و يسمح له بالتفكر مع الابتسامة و الضحكة!
سناء سمير: . التمثيل و الغناء (الموسيقى) ، اقرب لقلبى ، تشبع هواياتي و شغفى الفنى .
شهدان وصفي: كمشاهدة ومحبّة للمسرح، أجد في كل نوع من أنواعه تجربة غنية وممتعة بحد ذاتها. أستمتع بالمسرح الكلاسيكي، والتجريبي، والتراجيديا، والكوميديا، بالإضافة إلى العروض الغنائية والاستعراضية التي تمزج الفن بالحركة. لقد خضت تجربتين مسرحيتين حتى الآن، تركتا أثراً عميقاً في داخلي؛ إحداهما كانت تجربة ملحمية تميل إلى التراجيديا، وقد منحتني فرصة التعبير عن مشاعر عميقة ومعقدة، بينما كانت الأخرى عرضاً استعراضياً مليئاً بالحيوية والطاقة. وجدت نفسي في كلا العملين، وتعلمت منهما الكثير عن الأداء والتفاعل مع الجمهور. كما اكتشفت جوانب جديدة في شخصيتي، وعزز ذلك شغفي بالمسرح كأب للفنون ومصدر إلهام دائم لي.
س٣ : ماذا قدمت لك فرقة تياترو العرب الكندية، وما هي أبرز الأدوار المسرحية التي قمت بها .
ج٣ :
وفاء الخيارى: لقد قدمت لي فرقة تياترو العرب الشيئ الكثير الكثير فأنا كنت من المؤسيسين لهذه الفرقة عندما التقيت بالدكنور جورج وديع والأستاد محمد هارون لنبدأهده الفرقة الفنية الرائعة لإني منذ قدومي إلى كندا وأحلم بتواجد فرقة فنية محترمه ومحترفة لنستطيع نقل خبراتنا وتطويرها ونشرها بطريقة صحيحة وراقية، وفي الحقيقة الدكتور جورج لم يبخل علي أو على أي أحد من عناصر الفرقة من حيث التدريب والتوجيه والدعم بكل أنواعه، أما عن الأدوار البارزة التي قدمتها فهي لاشك كثيرة بحكم وجودي من البدايات ولكن ربما يكون أبرزها عرض القناع الذي كان عبارة عن سبع لوحات متلاحقة على المسرح .

دليا رجب: أدين بكل الفضل لفرقة تياترو العرب الكندية لانها منحتني الأداء الحقيقي على المسرح امام جمهور متنوع ، بعد ما كانت تجاربي في التمثيل المسرحي داخل أسوار الجامعة و في المحاضرات
ابرز أدواري المسرحية دور الحاجة فرحانة في ازهار و اشواك ، دور المعلمة كارولين في مدرسة المهاجرين و دور السلطانة في زمن الوحش و دور المرأة الشعبية في الليلة الكبيرة! كل دور له حلاوته و اثره الجميل و لكن اقوى ادواري و احبها لقلبي دور الحاجة فرحانة لانه يمثل المرأة المثابرة التي لا تنهزم و تطالب بحقها بلا كلل! دور ذو رمزية عالية.

سناء سمير : قدمت الفرقة لى كل الحب و التقدير و أنا أدين لها بالفضل و اشكر استاذى الكبير المخرج دكتور جورج وديع الذى لا يبخل علينا باى معلومة مفيدة تساعد فى تطورنا و إبداعنا المسرحي ، من اهم الأدوار التى قمت بها مسرحية مدرسة المهاجرين تأليف الأستاذ محمد هارون او أبو شلبك ، كان دورى فيها ام شلبك، و بعدها أعمال قصيرة مثل أزهار و اشواك ،قصاقيص و التى شاركت فيها بثلاث مشاهد او قصاقيص، و أعمال أخرى مثل الحالة حرجة جدا ، و مسرحية زمن الوحش من تأليف دكتور جورج وديع و اخراج ألبرت جورج و ديع، آخر الأعمال كانت الليلة الكبيرة التى عرضت فى مهرجان كاراسوجا.

شهدان وصفي: كان لفرقة تياترو العرب الكندية، بقيادة أستاذنا الروحي الدكتور جورج وديع، فضل كبير عليّ. فقد احتضنني الفرقة بروح مليئة بالألفة والتعاون، مما منحني تجربة فنية وإنسانية غنية. كانت أولى خطواتي على خشبة المسرح من خلالهم، وهي تجربة غيّرت الكثير في رؤيتي لنفسي وطموحاتي الفنية. قدمت أدواراً مميزة، وهي دور “بائعة الزهور” في مسرحية فانتازي بعنوان “زمن الوحش”، ودور “الاراجوز” في أوبريت الليلة الكبيرة وهو ذو طابع استعراضي كوميدي. هذه التنوعات فتحت أمامي آفاقاً جديدة، وساعدتني على اكتشاف طاقات لم أكن أعلم بوجودها في داخلي. كل الشكر والتقدير للدكتور جورج وزملائي في الفرقة.

س٤: ما هي المسرحية العربية و الأجنبية التي اعجبتك وايضا من هو أبرز الفنانين العرب والأجانب الذي أثر بك وترك بنفسك انطباعات مميزة . وكلمة أخيرة لقراء ساخر سبيل .
ج٤:
وفاء الخيارى: من الصعب حصر ماهو أجمل المسرحيات العربية أو الأجنبية لكثرهم ولاسيما من حيث الإبداع العربي وخاصة المصري في مجال المسرح , وكذلك الأمر من ناحية الفنانين فهم كثر المبدعين الذين تركوا بصمات لاتنسى أبدا وإلى الان نستمتع بمشاهدتها . في النهاية لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الكبير لساخر سبيل على دعمها المتواصل لنا ولفرقتنا من خلال تغطية كل الفعاليات والنشاطات التي نقدمها الشكر الكبير والعميق من القلب للدكتور جورج وديع على دعمه المتواصل لكل أعضاء الفرقة وتطوير فرقة تياترو العرب للأفضل دوما ومما لاشك فيه دعم السيد محمد هارون لنا دائما , لكم كل الشكر والإحترام.
داليا رجب: المسرحية التي عجبتني جدا Dolls Hose ل برنارد شو و كان تميزها في التطور الكبير للبطلة من امراة سطحية و مطيعة الي امراة قوية تتخذ قرارتها بعد رحلة تطور كبيرة! و المسرح العربي ( سيدتي الجميلة) لشويكار و فؤاد المهندس لان الرواية مقتبسة من مسرحية بيجماليون ل برنارد شو و فؤاد المهندس عرف ( يمصرها) مع الاحتفاظ بالخط الدرامي الأصلي للمسرحية ! و كممثلة مسرح اثرت في طبعا سيدة المسرح العربي سميحة أيوب في مسرحية سكة السلامة عملاقة في الأداء .
وكلمة اخيرة لجمهور ساخر سبيل : ليس هناك اروع من الفن الراقي لتهذيب المشاعر ، ايها الجمهور العزيز تأنق في ملبسك ، تعطر بافضل عطورك ، انزل من بيتك ، اذهب للمسرح الراقي الهادف لانك حتما ستشاهد تفاصيل الحياة بشكل رمزي ضاحك أمامك على خشبة المسرح !!

سناء سمير : مسرحية شاهد ماشفش حاجة ، ، عادل إمام و مسرحية هاملت شكسبير ، الممثل لورانس أوليفييه . بكل التقدير والامتنان، نتوجه بالشكر العميق لجريدة ساخر سبيل على جهودها المستمرة في تقديم محتوى ساخر وهادف يمزج بين الابتسامة والفكر، ويضيء الواقع بأسلوب فني راقٍ وذكي. لقد أثبتم أن السخرية ليست ضعفًا، بل سلاحًا ناعمًا في وجه العبث، وأن الكلمة الحرة ما زالت قادرة على أن تُضحكنا وتُفكرنا في آنٍ واحد. شكرًا لصدقكم، لجرأتكم، ولمسيرتكم التي نحترمها ونتابعها بكل فخر.
شهدان وصفي: بالطبع أعشق المسرح العربي، وقد تابعت عروضاً كثيرة منذ طفولتي وحتى اليوم، بمختلف أنواعه. رغم أنني لم أشاهد مسرحاً عالمياً بلغته الأصلية، إلا أنني شاهدت أعمالاً عالمية بلهجة مصرية، أبرزها “الملك لير” لشكسبير من بطولة الفنان القدير يحيى الفخراني، وقد أبهرني أداؤه بسلاسته وعمق إحساسه. أحب أيضاً عمالقة المسرح مثل فؤاد المهندس وسهير البابلي. أما عالمياً، فأُعجب بأداء ليوناردو ديكابريو، فهو من أكثر الفنانين تأثيراً بالنسبة لي. أغلب المسرحيات التي شاهدتها كانت باللغة العربية، حتى العالمية منها، لأنني أجد أن اللغة العربية تلامس مشاعري بشكل أعمق، لذلك احاول دائما ان انتهز الفرصة لحضور ومتابعةالعروض في المسرح القومي أو دار الأوبرا حال وجودي في مصر. وأخيراً، أود التعبير عن شكري وتقديري لجريدة ساخر سبيل وقرائها، ولكل من يساهم في إثراء الفن والثقافة، فالفن جزء أساسي من حياتنا ومصدر لإثراء الروح والقلب والعقل .

الخاتمة : تتقدم أسرة ساخر سبيل بالشكر والتقدير لمشاركة نجمات فرقة تياترو العرب الكندية في هذا العدد. ونأمل لهن وعلى الصعيد الشخصي التوفيق والنجاح، كما نتمنى لفرقة تياترو العرب الكندية الوصول ببرامجها الثقافية والفنية لأعلى الدرجات وأسمى المراتب.

صورة جماعية لأعضاء الفرقة.

صورة من مسرحية مدرسة المهاجرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock