كنديات

لقاء سبيل : مع قصص نجاح لسيدات أعمال عربيات من كندا

لقاء مع السيدات : ريم السقا ومروة توفيق ونادية عصفور .

ساخر سبيل :صفحة 8 و21 من العدد الشهري 90

المقدمة : لقاء سبيل في هذا العدد مع ثلاث قصص نجاح لسيدات كنديات من أصول عربية لهن إنجازات بمهن فنية ابداعية لافتة يصعب على الكثيرين خوضها، وبالطبع لا يقتصر إبداع السيدات العربيات الكنديات على من سنلتقي بهم بهذا العدد ولا على هذه الحِرف، فهناك الكثير من القصص التي لا نعرفها لسيدات لهن ابداعات في سبل عديدة ونتمنى أن نلتقي بهن في الأعداد القادمة. وجهنا 5 أسئلة مشتركة للسيدات الضيفات : ريم السقا ومروة توفيق ونادية عصفور من سيدات المجتمع العربي الكندي والعاملات بمهن متقاربة الى حد ما، ومتلاقية في الابداع واستخدام التراث في انجاز بعض أعمالهم. في البداية وباسمكم ونيابة عن أسرة ساخر سبيل نرحب بهن أجمل ترحيب ونتمنى ان يكون هذا اللقاء مفيداً للجميع … الى الأسئلة المشتركة . (سيكون ترتيب الإجابات حسب الحروف الابجدية ريم ومروة ثم نادية)
أجرى اللقاء : محمد هارون
***
س1: حدثينا عن البدايات من حيث أتيت، وفي كندا أيضاً.
أجابة ريم السقا :

أهلاً وسهلاً محمد. بدايةً أود ان اتوجه لك بالشكر والامتنان على استضافتي لهذا اللقاء الصحفي المميز ويسعدني أن اكون معكم اليوم للرد على أسئلتكم والمشاركة في سرد بعض من انجازاتي وتجاربي العملية خلال رحلتي المهنية منذ البداية ووصولاً الى كندا. اسمي ريم السقا، كندية،عربية، أردنية، فلسطينية الأصول والمنشأ .. فلسطينية الصوت والحلم و الإسم ، كما قال المبدع محمود درويش. من مواليد القاهرة – الدراسة كانت اللغة الانجليزية في القاهرة. حضرت الى كندا منذ فترة مع عائلتي والمكونة من زوجي وأولادي وكان ذلك في العقد الأخير من القرن الماضي لقناعتنا التامة، بعد البحث والدراسة، بأن كندا هي المستقبل والمكان الواعد والآمن لشتى النواحي الحياتية وأيضا المكان المانح للفرص للكبير منا والصغير على حد سواء. القدوم إلى كندا كان قرارا جريئا في ذاك الوقت، ولكن بحمد الله كان صائباً وموفقا بإمتياز. في الحقيقة البدايات لأنشطتي في مجال تصميم وتسويق المجوهرات والاكسسوارات الراقية والأزياء التراثية المميزة كانت منذ نشأتي حيث كنت من عاشقي هذا المجال من الحرف الذي اعتبره خليط من الفن والذوق الرفيع وبلا شك الممزوج بطابع تراثنا الشرقي العربي المميز. كما كنت، في زمن ماقبل برامج ومواقع التواصل الاجتماعي وعصر الإنترنت، من متابعي الأخبار والإصدارات بشغف الخاصة بالأزياء منها والمجوهرات والاكسسوارات، وكنت أيضاً في البداية اجتهد في تصميم الاكسسوارات يدوياً والتي كنت أصنّعها من مواد محلية كيفما واينما وجدت في ذلك الوقت وأهديها الى أخواتي وأقاربي وصديقاتي المقربين.
إجابة مروة توفيق :

مروه توفيق، مهندسه معماريه خريجة هندسة القاهره سنة ٢٠٠١، زوجه و أم لثلاثة أطفال و من سكان القاهره. جئت الي كندا في مارس ٢٠١٥ و كان السبب وراء مجيئي لكندا هو توفير فرصة حياه أفضل لي و لزوجي و أولادي من حيث الديمقراطية وحرية الرأي واحترام الرأي الآخر.
عملت كمهندسه ديكور و بعدها قررت ان التحق بمركز تكنولوچيا المعلومات و حصلت علي دبلومة الوسائط المتعددة او المالتيميديا بالتعاون مع جامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة. التحقت بعدها بعدد من الشركات المتعددة الجنسيات و في نفس الوقت كان عندي شغف للفن اليدوي والذي تعاظم بعد ما حظيت به من التشجيع من اصدقائي و رؤسائي والاشاده بباكورة اعمالي الفنيه وهو ما كان الدافع لان استمر في هذا المجال و جعلتني اقدم علي قرار الاستقالة و التفرغ لعملي الخاص و هو تصميم قطع فنيه و أثاث للمنزل.
إجابة نادية عصفور :
اسمي ناديه عصفور ٢٠٠٣ هاجرنا إلى كندا من دبي انا وزوجي وأربع أولاد ، دراستي اداره أعمال وقد عملت في المجال المصرفي في دولة الامارات العربية المتحدة – دبي ٢٠لمدة عام، وزوجي ماهر الصايغ كان يعمل في تلفزيون دبي قررنا الهجرة إلى كندا لأسباب عديدة أهمها توفير الدراسة الجامعية الجيدة لأولادنا .

س2: لماذا وقع اختيارك على هذه الحِرفة وكيف تم تأسيس عملك أو شركتك في هذا المجال ؟
إجابة ريم: بالإضافة إلى ما ذكرته في المقدمة وخلال إقامتي في دبي، كنت قد تلقيت دورات متخصصة بتصميم المجوهرات والاكسسوارات لأزياء الموضة Fashion Jewellery and Accessories وكذلك دورات لتصاميم أزياء نسائية مستوحاه من تراثنا العربي بالأخص الاندلسي منها والشامي ( وهنا أقصد بالشامي الفلسطيني والاردني والسوري واللبناني) وكذلك الزي البدوي الأصيل المستوحى من البادية. فبعد أن إبتدأت رحلة العمل الجاد والنشاط التجاري في هذا المجال، بدأت الأمور تأخذ منحنى أخر وأكبر فأسست اول شركة لي بإسم Signé By Reem وابتدأت بالمشاركة في معارض مختصة بالأزياء والمجوهرات ومعارض للحرف اليدوية وعروض أزياء كانت تقام بشكل دوري في دبي وأبوظبي، وكذلك في عمّان الأردن والقاهرة وأيضاً في غزّة فلسطين خلال زياراتي لها كلما كانت تسنح لي الفرصة. إزداد الطلب على منتجاتي وتوسع مجال العمل على مر السنين وكذلك ازدادت قاعدة الزيائن لدي على مستوى بعض الدول في المنطقة العربية في ذاك الوقت وأصبح هذا العمل والمتابعة عليه من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والموقع الالكتروني للشركة بالاضافة الى العمل على فتح اسواق جديدة لمنتجاتي هو شغلي الشاغل بشكل يومي. أما في كندا، فقد استمريت بإستخدام الإسم التجاري Signé By Reem كإسم معتمد للشركة الكندية الخاصة بي وكانت بداياتي في المنطقة العربية قبل سنوات عدّة بمثابة نقطة انطلاق قوية ساعدتني هذه الخبرة والمعرفة بدخول السوق الكندي بثقة كبيرة . كانت البدايات هنا من خلال عمل معارض محصورة بي وبأعمالي و أيضاً بالاشتراك في معارض كثيرة ومتنوعة في مناطق ومدن مختلفة، ومنها أيضاً كان في اميركا، . ونظرا لزيادة الطلب على منتجاتي وبناءً على رغبة العديد من متابعي نشاطاتي بعمل المزيد من المعارض بشكل سنوي وطلب الانضمام بمعارضي الخاصة، ابتدأت بتنظيم معارض دورية ومتخصصة ذات مستوى عالي من التنظيم ونوعية المشاركين على مدى العام تجمع نخبة راقية ومنتقاه من الحرفيين الذين يرغبون بتسويق منتجاتهم الفريدة والمتنوعة كلٌ حسب نشاط العمل الذي يختصون به. هكذا كانت البدايات. كانت هناك تحديات وصعاب كثيرة في البداية ولكن بالمثابرة والتصميم لتحقيق الأهداف التي وضعتها تعديت بفضل الله هذه التحديات واكتسبت الخبرة والدراية لأتابع سير أعمالي في السوق الكندي.
إجابة مروة : أسست شركتي الخاصة وافتتحت الجاليري الخاص بي”Sets Art” بمنطقة المهندسين بالقاهره والحمدلله لاقى نجاح و إقبال رائع و بدأت تصدير قطعي الفنية للإمارات و السعودية و قطر و عمان و غيرها من دول منطقة الخليج و حققت نجاح مبهر بشهاده عملائي والمتخصصين في هذا المجال. مطلع ٢٠١٥، قررنا انا و زوجي المجئ الي كندا و الحمد لله كان قرار صائب. لم استسلم لفكرة انني في بلد جديدة وان هناك كثير من الاختلافات والصعوبات التي تواجه معظم الوافدين الجدد بل كان عندي اصرار ان اكمل ما بدأته وان استكمل مسيرتي التي طالما كنت فخورة بها و بالفعل بدأت بحضور الكثير من المعارض و البازارات للتعرف علي السوق والمجتمع الكندي وادركت ان هناك مساحه للموهبين والمتميزين وهنا قررت ان اوؤسس شركتي “Karma by Sets Art”في كندا لاستكمل مسيرتي الفنية.
إجابة نادية : تم تاسيس شركتى بالصدفة كنت ابحث على فستان خطبه لابنتي لم أجد موديلات تناسب الذوق العربي في ذلك الوقت كنت أبحث عن عمل فقالت لى ابنتى ما رأيك لو تبدأين وتقومي بفتح مسروع محل فساتين سهره وأعراس فاخذت الفكرة وبحثت فوجدت هدا العمل جدا مناسب في كندا.
س 3 : ما دور أسرتك في إنطلاق أو تلجيم فكرتك ؟
إجابة ريم : سؤال جميل ..لا شك بأن عائلتي المكونة من زوجي وأولادي هم احدى الركائز القوية التي ابني عليها عملي وسبب نجاحي واستمراريتي، ان لم تكن هي الركيزة الاولى والأهم. فبالنسبة لزوجي فقد كان وما زال لي سنداً ومصدرا مساعدا لجميع احتياجات العمل اليومية في النواحي التشغيلية والتسويقية والمالية والادارية وكذلك القانونية. فطبيعة عمل زوجي تكمن في مجال الاستشارات المهنية وبخبرة تزيد عن ٣٠ عاما في هذا المجال لذا أقوم بإستشارته بشكل متواصل.
إجابة مروة : كان زوجي من اول المشجعين ان يكون لي عملي الخاص و كان مؤمنًا تماماً اني اقدم شئ مختلف و راقي وكان دائماً يدعمني معنوياً و مادياً و مازال الحمدلله. من المعلوم ان المجهود الذي يتطلبه التواجد في سوق جديد وواعد كالسوق الكندي كبير مما اثر في بعض الاحيان علي التوازن بين حياتي العمليه ومتطلبات الاسره ومع هذا كان زوجي وابنتي متفهمين لمتطلبات وتحديات هذه المرحله فكان هذا دافعًا علي استمراريتي في النجاح. لا انكر ان الأمر كان صعبًا في البدايه بعض الشئ نظراً لأني اهتم دائماً بكل تفصيله صغيره في كل قطعه بداية من التصميم الي اختيار الخامات و انتهاءً بالتنفيذ وهو الامر الذي يحتاج الي دراية عميقه بالبيئه الجديده ولكن حرصي الدائم ان تكون الجوده و التميز اول اهدافي هو ما جعلني اتغلب علي هذه الصعوبات وان يكون لي اسم معروف في هذا المجال.
إجابة نادية : وجدت كل التشجيع والدعم المتواصل من جميع أفراد أسرتي وأهلى وخاصه زوجي ماهر الصايغ واخي الحبيب نصر عصفور والذي كان له فضل كبير على نجاحي حيث دعمنى معنويا وماديا.
س4: ما هي أبرز انجازاتك في هذه المهنة وكيف يمكن للقراء متابعة أعمالك ؟
إجابة ريم : حقيقة وبدون مبالغة، الانجازات كثيرة واالحمدلله, من أهم هذه الانجازات بالنسبة لي هي محبة الناس والاحترام لي وكسب ثقتهم بي عن طريق تعاملاتي معهم، وهذا بالنسبة لي يشكل سعادة كبيرة جداً لأن التعامل الصادق والمحترم بإحتراف مع الناس يولّد الثقة والمحبة. إضافةً على ذلك لطالما كانت النية في العمل والتعامل صادقة وصافية وواضحة، فتأكد بأن الامور ستكون دائماً ميسّرة بتوفيق ومباركة من الله تعالى. من الإنجازات الأخرى التي تسعدني هي انني نجحت ولله الحمد في تثبيت وتأسيس اسم لي في السوق الكندي وجذب قاعدة كبيرة جداً من الزبائن والمتابعين من مختلف المناطق والجاليات الكندية بل وحتى من مناطق مختلفة من العالم وكذلك من الحرفيين الموالون والذين يشاركوني في جميع المعارض التي انظمها وأقيمها خلال كل عام. وبالمناسبة أود ان اتقدم بجزيل الشكر والعرفان لجميع من يساند نشاطاتي ويتابع أعمالي ويقوم بعمل إعجاب لصفحاتي واعلاناتي بشكل مستمر سواء على مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال وسائل أُخرى. وإسمح لي أيضاً محمد بان اتقدم لك بالشكر الخاص ل ساخر سبيل – الراعي الاعلامي الرسمي ل Signé By Reem – على رعايتكم المستمرة والبناءة لمعارضي ولجميع اعمالي ونشاطاتي عن طريق مواقع ساخر سبيل للتواصل الاجتماعي. فقد كنتم دائماً سباقين لمساعدة الجالية أفراداً ومجموعات في النهوض بأعمالهم ومساندتهم من خلال اعلاناتكم ومقالاتكم الهادفة والمتنوعة. اما بالنسبة لمتابعة أعمالي، فبإمكان الراغبين بذلك متابعتي عن طريق التسجيل في صفحاتي Signé By Reem على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل Facebook و Instagram ومن خلال الموقع الالكتروني للشركة www.signebyreem.ca كما وبإمكان الراغبين بمتابعة اعمالي ونشاطاتي أيضاً طلب اضافتهم على العديد من المجموعات والمؤسسات الاعلامية الناشطة على برامج ومواقع التواصل مثل ساخر سبيل، الموقع والجروب الاكبر والمميز على whatsapp و facebook لمتابعة الاعلانات ونشاطات الجالية على مختلف انواعها. بالإضافة الى جروبات عديدة ومتنوعة على الوانسآب.
إجابة مروة : الحمدلله و بفضله كان من ابرز نجاحاتي هو دمج ثقافتنا العربيه في عدد من القطع الفنية التي كان يفتقدها الكثير في كندا كبلد غربي و كنت من اوائل من بدأ بتصميم قطع فنيه بالخط العربي و الزخارف العربيه والإسلامية و دمجها بتقنيات جديده و خامات كندية المنشأ. معظم أعمالي معتمده في الاساس علي مادة “الريزن”، فكل قطعه هي قطعه فريدة من نوعها و لا تتكرر. اقوم بتصميم اعمالي الفنيه بالطلب و بناءاً علي رغبات العميل من حيث اختيار المقاس و الألوان و التصميم و الكتابه و بالتالي هذا يجعل كل قطعه متميزه و منفردة. كان لي الشرف ان يتم اختيار احدى قطعي الفنيه من بين اكتر من ١٠٠٠٠مصمم كندي العام الماضي كأفضل قطعه لعام ٢٠١٩ و تم عرضها في إحد اشهر برامج تلفزيون امريكا الشمالية.
وتاليا منصات يمكن من خلالها تقديم المشورة للسيدات اللواتي يرغبن بالمزيد من المعلومات وأيضا متابعة أعمالي :
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/karmabysetsart/
صفحة الإنستغرام: https://www.instagram.com/karmabysetsart/
صفحة الانترنت: https://www.karmabysetsart.com
إجابة نادية : إنجازاتى : لقد حصلت على أكتر من شهاده تقدير ومن عدة جهات كندية وعربية . ويمكن التواصل معي من خلال : زيارة مكان معرضي في ميسيساغا
241 Queen st. south Mississauga
https://www.facebook.com/NanaCouture.Mississauga/
Instagram: Nana couture.Mississauga
س5 : ماذا تقدمين من نصيحة للسيدات الكنديات وخاصة القادمات الجدد من البلاد العربية ؟
إجابة ريم : بالمناسبة وتعقيباً على هذا السؤال المثير للإهتمام، فأنا في الحقيقة اتلقى وبشكل مستمر مكالمات من سيدات في كندا يسألونني بها بأن اساعدهم في طرح بعض الافكار المتعلقة بأعمالهم ليتمكنوا من النهوض في نشاطاتهم سعياً للنجاح. فمنهم من يكون مبتدأً ومنهم أخرين يسعون الى أخذ آراء لعلها تساعدهم في أخذ قراراتهم الخاصة بالعمل الذي يقومون به. بحسب خبرتي في هذا المجال انا اشجع، وبقوة، كل سيدة كندية ، سواء قادمة جديدة لكندا أو مقيمة منذ فترة، وتكون متميزة او صاحبة حرفة أو فكرة معينة ولديها المقدرة والرغبة في الدخول في نشاط تجاري معين، بأن تسعى لتبدأ مشوارها المهني في هذا المجال بشرط ان ان يكون عملها رسمي من خلال شركة مسجلة قانونيا وأن يكون التعامل دائما بمستوى راقي وواضح لضمان النجاح والاستمرارية. وأخيراً وليس آخراً… اتمنى من جميع السيدات والسادة من جالياتنا العربية الكندية على اختلاف اصولها وأطيافها، بأن نكون جميعاً على قدر من المسؤولية والنزاهة المهنية العالية والاحترام في التعامل ومزاولة الاعمال بمنافسة شريفة خالية من المناحرات والمهاترات وبعيدة عن التقليد والمزاحمة. الفرص كثيرة في كندا ومتاحة للجميع في هذا البلد الكبير الخيّر المعطاء، فلنرتقي جميعاً الى المستوى المطلوب في المعاملة التي يتوقعها منا الجميع سواء في من يتعاملون معنا أو حتى فيما بيننا.
أشكرك مرة أخرى محمد على هذا اللقاء المميز على أمل ان أكون قد وفقت من خلال هذا اللقاء في تقديم العون لسيدات الجالية اللاتي يرغبن بمزاولة المهنمع خالص تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح الدائم.
إجابة مروة : إذا جاز لي تقديم النصيحة فأقول : من الضروري للقادمات الجدد خاصة معرفة تفاصيل هذا المجتمع الجديد وأهمها لغته وثقافته المتنوعة الثرية ثم تطوير ما لدينا من مراكز قوة أو موهبة أو حرفة يدوية ونفض الغبار عنها وتطويرها وان لا نتعامل بان هذا المجتمع غريب عنا وننتظر الحصول على الجنسية والعودة لبلادنا الاصلية ، فبالعمل والإجتهاد نصل الى المراد ونكون جزءا هاما من هذا المجتمع .
إجابة نادية : أقول لكل سيده… الإيجابية والمبادرة سر النجاح فكوني على استعداد للمجازفة لان الهجرة مجازفه كبيره بحد ذاتها وضرورة عدم التمسك بالدائرة العرقية بحيث من المهم تكوين صداقات جديده والاندماج مع المجتمع الكندي بكافة أعراقه ومنابته .
***
الخاتمة : حقيقة هذا اللقاء من اللقاءات التي نعتز بها وذلك لأن الجهد المبذول لتقديمه يعادل ثلاث لقاءات، ولكن تعاون السيدات الثلاث وسرعة التجاوب معنا سهّلا من عرض وتقديم مقابلة تليق بنا جميعاً وخاصة تليق بك عزيزي القارئ. صور عن أعمال السيدات الثلاث تجدونها لاحقاً على : www.canadasabeel.com
***
صور متنوعة لأعمال وأنشطة السيدات الثلاث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock